الاثنين، 28 مارس 2016
11:57 م

أيلول الأسود



مدة الحرب:(1 سنة  ) أيلول 1970 إلى يوليو 1971

عدد الضحايا : اكثر من 20 الف شخص .

مكان الحرب: الأردن

النتيجة:
1-انسحاب الفدائيين الفلسطينيين من الأردن إلى لبنان
2- إتفاق القاهرة 1970

الفريقان الرئيسيان المتحاربان:


الفريق الأول:الاردن
الفريق الثاني: منظمة التحير الفلسطينية, سوريا

أيلول الأسود هو الاسم الذي يشار به إلى حرب بدأت في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 1970 والذي يطلق عليه أفراد الحركات السياسية الفلسطينية اسم أيلول الأسود، حيث اعتبرت الحكومة الأردنية أن تصرفات بعض المجموعات الفلسطينية تشكل تهديداً للحكم الهاشمي في الأردن. فأعلنت حالة الطوارئ وتحرك الجيش الأردني بناءً على تعليمات الملك حسين بن طلال آنذاك ومستشاريه العسكريين لوضع نهاية لوجود المنظمات الفلسطينية في الأردن.

 لم تكن العلاقات بين الملك حسين والرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر جيدة، الأمر الذي أعطى منظمة التحرير الفلسطينية قوة دافعة داخل الأردن مردها أن قيادة المنظمات الفلسطينية كانت متأكدة من أن الأنظمة العربية المجاورة للأردن سوف تتدخل لمصلحة المنظمات الفلسطينية في حال نشوب أي صراع مع الجيش الأردني.

بداية التوتر:

1- محاولة اغتيال الملك حسين 

2-عملية خطف الطائرات  

في 6 سبتمبر 1970 خطفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ثلاث طائرات أجنبية كانت قد أقلعت من (ألمانيا) و(سويسرا) و (هولندا) متجهة إلى نيويورك، حوّل الخاطفون اتجاه طائرتين منها إلى الأردن وأجبروهما على الهبوط في مهبط دوسون (قيعان خنا)، وهو مطار بعيد في منطقة الأزرق الصحراوية شمال شرق الأردن، فيما حوّلت وجهة الطائرة الثالثة إلى القاهرة حيث عمد الخاطفون إلى تفجيرها. بعد مرور ثلاثة أيام على الحادثة خُطفت طائرة مدنية أخرى إلى المهبط ذاته. طلب الفدائيون إطلاق سراح رفاق فلسطينيين لهم معتقلين في سجون أوروبية، وعندمت رُفض مطلبهم عمدوا في 12 سبتمبر وتحت أنظار وسائل الإعلام العالمية، إلى تفجير الطائرات الثلاث بعد إطلاق سراح ركابها، بعدئذٍ بيومين دعت منظمة التحرير الفلسطينية إلى إقامة (سلطة وطنية) في الأردن.

وبعد ذلك قررد الجيش الاردنى توجيه ضربة عسكرية الى منظمة التحرير الفلسطينية فبدأ الجيش بتنفيذ خطة "جوهر"، فبدأت الدبابات والمجنزرات الأردنية بالقصف المدفعي العنيف على مواقع المنظمات الفلسطينية، وبدأت المجنزرات والسكوتات باقتحام مخيم الوحدات ومخيم البقعة ومخيم سوف في عمان ومخيم الزرقاء واجتياح فرق المشاة لشوارع مدن الزرقاء وعمان وإربد لتنقيتها من المسلحين، حيث حدثت معارك ضارية فيها, وكان لشدة المقاومة في مخيم الوحدات السبب في دفع القوات الأردنية إلى زيادة وتيرة القصف والضغط العسكري الأمر الذي ضاعف الانتقادات العربية للأردن التي قابلها بالتجاهل.


وبعد وقوف الجانب السورى الى جانب منظمة التحرير الفلسطينية وبعد ان دامت الحرب قرابة سنة انتهت الى صالح الجيش الاردنى وكان من ابرز نتائجها انسحاب الفدائيين الفلسطينيين من الأردن إلى لبنان

0 التعليقات :

إرسال تعليق